مسجد دوار اداود وشجرة اركان بالمنطقة

المسجد وشجرة الاركان جنبا الى جنب في لوحة فنية رائعة

تجسد رمز الشموخ والثبات والصبر

لكن تنادي الجميع الى الاهتمام والرعاية اللازمة 

للنهوض بهذا الارث الديني والارث البيئي

والدفع بهما الى الامام للوصول الى المكانة التي يستحقونها 

واداء الامانة التي من أجلها وجد كل طرف على حدة...

حيث يجب ان نعمل جميعا على اعادة بناء مسجد دوار ادحماد اداود.

ونقوم بالحفاظ على شجرة الاركان وغرس المزيد منه..

فالحفاظ على الدين والجذور الطبيعية الانسانية والبيئية هما منطلق النجاح.

وشكرا لكل من ساهم في هذا الموضوع.

*** مسجد دوار ادحماد اداود

يعود تاريخ بناء وتأسيس مسجد دوار ادحماد اداود الى سنة 1970، وهو مسجد عتيق كان يستخدم كمركز ديني واجتماعي لساكنة الدوار. 

ثم إقامة الصلوات الخمسة كل يوم، حيث يعتبر المكان المناسب لأداء هذه الصلوات بشكل جماعي، بالاضافة الى صلوات الاعياد الدينية حيث تجتمع الساكنة وتتلاحم وتتضامن فيما بينهما..

ويقوم مسجد الدوار بعدة ادوار من بينها:

**1** مكان لأداء الصلاة: 

المسجد يوفر مكاناً مخصصًا لأداء الصلاة الجماعية والفردية حيث الصلاة تعد من أهم الفرائض في الإسلام، وتأتي في المقدمة من بين الأعمال الدينية.

**2** تعليم الدين وحفظ القران: 

يستخدم هذا المسجد لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية. حيث تقام في المسجد دورات تعليمية ودروس دينية لتثقيف الساكنة بشؤون دينهم 

وتم تخصيص مكان خاص لتحفيظ القران الكريم للصبيان 

بالطريقة التقليدية وبواسطة الالواح الخشبية والصلصال...

**3** مركز اجتماعي: 

يلعب دورًا في توفير فرص للتواصل والتلاقي بين أفراد المجتمع المسلم. 

ويمكن أن يكون مكانًا لتنظيم الفعاليات الاجتماعية والتواصل بين الأفراد.

**4** تعزيز الروحانية: 

تعتبر مكانا لتعزيز الروحانية والتأمل، حيث يمكن للأفراد أن يبتعدوا عن ضغوط الحياة اليومية ويتوجهوا نحو الله في بيئة هادئة ومركزة.

**5** مركز للدعوة والتوجيه: 

يُستخدم لنشر الدعوة إلى الإسلام وتوجيه الساكنة في شؤون دينهم.

**6** الجمع والتلاحم: 

وجود هذا المسجد يعزز الروابط الاجتماعية والتعاون بين أفراد المجتمع المسلم 

مما يعزز التلاحم والتضامن بينهم.

وبصفة عامة، فان مسجد دوار ادحماد اداوود يُعتبر مكانًا مركزيًا في حياة الساكنة ويخدم مجموعة متنوعة من الاحتياجات الدينية والاجتماعية.

لهذا، ومن أجله،

فان هذا المسجد بحاجة الى الدعم والتبرع لاعادة بنائه وتدعيم اساساته وتوفير الافرشة المناسبة له...

وكل من يستطيع المساهمة ولو بالقليل فليبادر بالاتصال بهذه الجمعية

وكل من يعرف محسنين فليتصل بهم من اجل اعادة بناء هذا المسجد واحيائه من جديد

"فان الله لا يضيع اجر المحسنين"

-------------

*** شجرة الاركان بدوار ادحماد اداود

بالفعل، فان شجرة الأركان تحظى بأهمية كبيرة لدى ساكنة هذا الدوار، حيث تمثل لديهم رمز الشموخ والثبات والصبر، وتعتبر جزءًا لا يتجزأ من التراث الطبيعي والثقافي بالمنطقة. 

وإليكم بعض المعلومات حول شجرة الأركان بهذه المنطقة:

**1** الانتشار الجغرافي: 

تنتشر شجرة الاركان بدوار ادحماد اداود بكثرة به، وتوجد في المناطق الجبلية، فالبعض منها يوجد في الاملاك الخاصة بالساكنة، لكن اغلبية هذا الشجر يوجد بالمناطق الجبلية وفي املاك الدولة، حيث يكون للساكنة فقط حق الاستغلال لثمار هذه الشجرة.

**2** الاستخدامات التقليدية: 

يُستخدم زيت الأركان بشكل واسع في العديد من السياقات. 

ويدخل في تحضير الأطعمة التقليدية، ويُستخدم أيضًا في الطبخ والحلويات. 

كما يعتبر زيت الأركان جزءًا من تقاليد العناية بالبشرة والشعر بالمنطقة.

**3** التجارة الدولية: 

زيت الأركان هو منتج يُصدر إلى أسواق عالمية، حيث يطلب ويُستخدم على نطاق واسع في صناعة العناية بالبشرة والشعر.

**4** التحديات البيئية: 

تواجه غابات الأركان بالمنطقة تحديات بيئية، بما في ذلك التصحر والتغيرات المناخية. وتقوم الجمعية بجهود مستمرة للحفاظ على هذه الغابات وزراعة شجيرات الأركان بشكل مستدام وتوعية الساكنة في هذا الصدد للحفاظ على الارث البيئي بالمنطقة.

**5** الجوانب الاقتصادية والاجتماعية: 

زراعة واستخدام شجرة الأركان تسهم في تحسين معيشة السكان المحليين بهذه المنطقة، حيث تعتبر مصدرًا هامًا للدخل.

**6** المناسبات والفعاليات: 

تفكر الجمعية في اقامة مناسبة خاصة ومحلية للاحتفال بشجرة الأركان وثقافتها، حيث سيتم عرض منتجات مشتقة من زيت الأركان وعروض فنية تعبر عن تراث المنطقة.

وذلك بعد الدراسة وتوفر الدعم والشراكات الممكنة والمناسبة في هذا الصدد.

وعليه فان:

شجرة الأركان بالمنطقة لا تقدم فقط فوائد اقتصادية وبيئية، ولكنها تعكس أيضًا الروح الثقافية والتقاليد القروية في هذا الدوار.