مشروع اعادة بناء مسجد ادحماد اداود

من المشاريع العزيزة على قلوبنا 

والتي برمجتها الجمعية في اجندتها المستقبلية 

هي هذا المشروع الخاص باعادة بناء مسجد الدوار

لان هذا المسجد قديم وعتيق ويحتاج الى تدعيمه بالاساسات والاعمدة 

كما يحتاج الى توسيعه وتوفير الافرشة المناسبة للمصلين

وتفكر الجمعية الى ابعد من ذلك بتوفير مدرسة قرانية عتيقة للعلوم الشرعية

ومكان للطلبة بالمبيت وخزانة الكتب بجميع مستلزماتها..

------ 

وللاشارة فقط، فان هذه الجمعية تقوم حاليا بصيانة هذا المسجد

وقد قامت سابقا بصباغته صباغة تليق بمقامه

وذلك بفضل مساهمة وتبرع أحد ابناء الدوار

انظر الى هذا المقال اسفله:

عملية صباغة مسجد ادحماد اداود

-----------

ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فان الجمعية تبحث عن المحسنين

والى كل من يستطيع المساعدة في هذا العمل الخيري

والصدقة الجارية..

وفي هذا الصدد فقد عملت الجمعية رسالة موجهة الى: 

كل المحسنين الغيورين على الاسلام

ووجهتها الى بعض المحسنين

وتعيد توجيهها من هذا المنبر الى من يستطيع المساعدة والمساهمة

فالله لا يضيع أجر المحسنين

-------------

Mosquée Idahmed Iddaoud

نص الرسالة كالتالي:

رسالة لأجل الدعم والتبرع 

لإعادة بناء وتهيئة المسجد العتيق بالدوار

من: جمعية ادحماد اداود للتنمية
الايميل: asso.id.daoud@gmail.com
الهاتف: 0643472589 – 0611683571
الموقع: iddaoud.blogspot.com
إلــــى :
المحسنين الغيورين على الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
وبعد،
الحمد لله الذي خلق الإنسان على هذه الأرض ليعمرها بطاعة الله ويشيد فيها ما ينفعه من الخير والصلاح الذي يلاقي به رب العباد يوم القيامة. وإن المساجد في الأرض هي البيوت الطاهرة التي رفع الله قدرها وأعلى شأنها وهو القائل في كتابه العزيز: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ التوبة-18. فسبحانه الذي جعل المساجد مكانا لعبادته ورغب في عمارتها وصيانتها والعناية بها طلبا لمرضاته، وسخر من عباده من يقوم ببنائها، والصلاة والسلام على من أوصى أمته ببناء المساجد. وهو القائل في كتابه الكريم: ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ﴾ النور- 36 . كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بنى لله مسجدا يذكر فيه، بنى الله له بيتا في الجنه" رواه ابن ماجه وابن حبان.

ولهذا فإنه في: دوار ادحماد اداود جماعة اربعاء ايت عبدالله قيادة تيوغزة اقليم سيدي افني جهة كلميم واد نون. ر.ب: 85522 بدولة المغرب، يوجد لدينا مسجد عتيق وصغير يسمى "مسجد دوار ادحماد اداود" تقام فيه الصلوات الخمسة والتراويح وبه مكان لتحفيظ القران للصبيان بالصلصال على الألواح الخشبية، وقد تم تشييده بالطريقة التقليدية وبالأسقف الخشبية والطين، وأصبح لا يتسع للعدد الكبير من المصلين، وبدعم من بعض المحسنين فقد تم إصلاح بعض المرافق والجوانب بالمسجد، لكن ما زال المسجد في حالة يرثى لها وحتى الجزء الذي تم إصلاحه قد ظهرت به بعض التصدعات والشقوق.

ونحن نأمل منكم المساعدة في الدعم المادي أو العيني لإعادة بناء هذا المسجد بشكل عصري لكي يتسع لعدد أكثر من المصلين مع الخدمات الضرورية. وندعوكم للغرس الطيب في هذه الحياة بالتبرع لإعادة بناء هذا المسجد بما تستطيعون فالحسنة بعشر أمثالها، وهذه الأعمال من الصدقات الجارية التي تُبقي الإنسان بعد موته، فنسأل الله أن يجعلكم ممن يسعون للخير ويدلون عليه وأن يجازيكم الفوز بالجنة يوم القيامة والله نسأله العون والتوفيق.

فهذا هو الزرع الحقيقي الذي يثمر حصادا كبيرا يوم الحساب فمن يقدم الخير يجده عند الخالق جلت قدرته والله لا يضيع أجر المحسنين. مصداقا لقوله تعالى: ﴿مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنۢبُلَةٍۢ مِّاْئَةُ حَبَّةٍۢ ۗ وَٱللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُ ۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ﴾ البقرة-261. ويقول أيضا: ﴿وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا﴾ المزمل-20. ويدخل هذا الفعل أيضاً في الصدقة الجارية ويدل على ذلك ما ورد في الحديث. عن أبي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمهُ ونشره، وولداً صالحاً تركهُ، ومصحفاً ورثهُ، أو مسجداً بناهُ، أو بيتاً لأبن السبيل بناهُ، أو نهراً أجراهُ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته".

ونسأل الله تعالى أن يشملكم بوعده في جزاء المحسنين، ونتوسم كل الخير فيكم أو من يعرف أشخاص لتقديم تبرع للمساعدة في إعادة بناء هذا المسجد. متوكلين على الله وثقتنا بالمؤمنين بما تجود به أيديهم الكريمة ليجعلوه في ميزان حسناتهم. وإننا على ثقة من كرمكم وحسن استجابتكم، ودمتم في خدمة الإسلام والمسلمين وجزاكم الله خير الجزاء.

التوقيع:
جمعية ادحماد اداود للتنمية
المرفقات:
- صور فوطوغرافية توضح حالة المسجد.
- البطاقة التقنية للمسجد.
---------
لتحميل الرسالة ومرفقاتها في الرابط اسفله:
---
-------
-------
-------

0/اضف تعليقك هنا